شحاتة المعلم .. اتكلم ...... عبرنا رواندا .. والقادم أصعب

شحاتة المعلم .. اتكلم ...... عبرنا رواندا .. والقادم أصعب
--------------------------------------------------------------- شحاتة المعلم .. اتكلم ...... عبرنا رواندا .. والقادم أصعب 6626_313

ليس في الإمكان أبدع مما كان.. فقد حقق منتخبنا أقصي ما كان يتمناه في مباراة رواندا وهو الحصول علي النقاط الثلاث مع عدد معقول من الأهداف يقلل الفارق الكبير مع الجزائر المنافس الأول علي بطاقة التأهل للمونديال.
وفي ظل ظروف صعبة وعصيبة وغيابات كبيرة ومؤثرة وخاصة في خط الهجوم الغائب بأكمله استطاع منتخبنا عبور عقبة رواندا.. وكانت عقبة نفسية أكثر منها فنية لأن الفريق الرواندي هو أضعف فرق المجموعة الثالثة بلا جدال.
وكان أكثر السعداء في عبور هذه المحنة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب.. وكلاهما كان يعيش علي أعصابه قبل وأثناء المباراة ولخص زاهر القصة كلها بكلمة معبرة: لقد كسرنا الحاجز النفسي بالفوز علي رواندا بالثلاثة.
ويذهب الجهاز الفني إلي اتحاد الكرة اليوم لحسم العديد من الأمور مثل المباراة الودية المقرر إقامتها يوم 12 أغسطس ضمن الأجندة الدولية وكان هناك اتجاه للعب مع أوروجواي في القاهرة ولكن منتخب أوروجواي طلب إقامة مباراة في أوروجواي وهو ما رفضه منتخبنا.. فاتفقوا علي اللعب مع الجزائر.. وأمام منتخبنا عرض آخر للعب مع منتخب توجو.
ومن الأمور التي سيتم حسمها أيضا الفراغات التي يحتاجها المنتخب في المباريات الثلاث القادمة مع رواندا وزامبيا والجزائر ولن تقل أية فترة عن 10 أيام.. وخاصة مباراة رواندا التي ستقام في رمضان.

ارتياح

أعرب الكابتن حسن شحاتة عن ارتياحه الكبير لعبور عقبة رواندا وتجدد آمال الفريق في المنافسة علي بطاقة التأهل لكأس العالم مؤكدا أن الجهاز الفني واللاعبين مصممون علي تحقيق هذا الحلم الكبير لإسعاد جماهير مصر.
قال إن مباراة رواندا كانت بداية صعبة بعد التعثر في مباراتي زامبيا والجزائر في ظل الظروف الصعبة التي عاشها الفريق من إصابات وإيقافات شملت نصف الهيكل الأساسي للفريق فضلا عن الضغوط النفسية والعصبية بسبب فقدان خمس نقاط كاملة في أول مباراتين في التصفيات.

دفعة معنوية
أشار إلي أن هذا الفوز في ظل هذه الظروف يعطينا دفعة معنوية كبيرة لمواصلة المشوار مؤكدا أن الظروف في المباريات القادمة ستكون أفضل كثيرا لأن المنتخب لن يتعرض لمثل ما تعرض له قبل مباراة الجزائر وكذلك مباراة رواندا.
قال إن أي فريق في العالم لو تعرض لمثل ما تعرضنا له لكانت الخسائر أكبر بكثير.
أنسب تشكيل
وعن المباراة نفسها وتباين الأداء في شوطيها قال إنه لعب بالتشكيل الأنسب في ظل الظروف والغيابات الكبيرة وأنه حرص علي أن يكون التشكيل ذا طابع هجومي لحاجة الفريق إلي الفوز وبعدد كبير من الأهداف ولم نغفل التأمين الدفاعي.. وقام وائل جمعة ومحمود فتح الله بالمهمة علي أكمل وجه.. فلم يكن هناك داع للعب بليبرو لأن الفريق الرواندي كان يلعب بمهاجم واحد ويركز علي خط الوسط.. وبالتالي فاللعب بليبرو كان يعني التضحية بلاعب هباء.
أوضح المعلم أن سوء الأداء في الشوط الأول يرجع إلي الاستعجال في الفوز والرعونة وبعض الاستهتار من بعض اللاعبين.

سر التحول

قال إنه بين شوطي المباراة تحدث معهم وركز علي الجانب المعنوي أكثر من الجانب الفني والخططي وطالبهم بالعودة إلي مستواهم الذي ظهروا عليه أمام البرازيل وإيطاليا في القارات.
أكد أن التغييرات نجحت أيضا في فك الشفرة وأدت إلي تحسن الأداء وتحقيق الفوز الكبير.
أشار إلي أن الفريق كسب بعض اللاعبين الجدد مثل أحمد رءوف وعبدالعزيز توفيق ومحمد حمص.
قال إن سر ضحكته علي الفرصة الضائعة من عبدالعزيز توفيق ليس سخرية من اللاعب ولكن لأنه كان يجب أن يسددها بيمناه بدلا من يسراه وعبدالعزيز توفيق من اللاعبين الجيدين ويجيد اللعب في أكثر من مركز وسيكون له مستقبل كبير في المنتخب.
ويحصل الجهاز الفني علي راحة لمدة أسبوعين بعد فترة عمل متواصلة استغرقت حوالي شهرين.