بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت اليوم قصيدة في مزح الرسول صلى الله عليه وسلم فأعجبتني كثيرا
تضمنت عدة مواقف من مزحه صلوات ربي وسلامه عليه
وقد كان صلى الله عليه وسلم يمزح ويداعب أصحابه لكنه لا يقول إلا حقا وصدقا
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال يا رسول الله إنك تداعبنا قال إني لا أقول إلا حقا ) رواه
الترمذي وهو حديث حسن صحيح
والاااااااان ارتككم مع القصيدة
يظن الناس ان المزح عيـب .. وقد مزح النبي بلا ارتياب
فكل مزاحــه صـــدق مبـاح .. وكل كلامه فصل الخطــاب
فعائشة تسابقه وتجــــــري .. فيسبقها بأ يام الشبــــــاب
وعصفورالصغير ابي عمير .. يناديه نغيرا في الخطــاب
تساءله العجوزعن الجنان .. فينفي سنها بل للشبـــــاب
فيخبرها بان ستكون حـورا .. فيبكيها وترضى بالجواب
وآخر سال المختار عونــــا .. ليحمله على جمل عـراب
فقال لأحملنْك على ولـــــيد .. وما يغني الوليد عن الركاب
واخرى يا رسول الله زوجي .. دعاك الى طعام مع شراب
فقال هل الذى فيــه بيــــاض .. بعينيه فقالت يــــــا مصابي
فأفهمها ان الناس طـــــــــر .. بعينيهم بياض لا تهابــــــي
ويمزح مع صهيب وهو يشكو .. به رمد وتمر في الجراب
اتأكله وانت مصاب عـــــــين .. فجوله عن الشق المصاب
فيبتسم النبي به ســــــــرورا .. ويعجب للبداهة والجواب
ويغمض مازحا عيني زهير .. مداعبة أرق من الرضـــاب
الا من يشــــترى مني عبيدا .. فقال تجدني اكسد من جرابي
فطمأنه الحبيب وقال انــــت .. غال عند ربك في المــــــآب
فتلك مواقع مزح الحبيــــب .. مع الصبيان فيها والصحاب
فخذها من فقير يرجوا عفوا .. من الرحمن من آل العرابي
منقول للافادة